أظهر تقرير سرى للأمم المتحدة، أن كوريا الشمالية استولت على ما يقدر بمليارى دولار لتمويل برامج أسلحة الدمار الشامل التى تطورها باستخدام هجمات إلكترونية واسعة النطاق وبالغة التعقيد مكنتها من سرقة بنوك والسطو على تحويلات للعملات الرقمية، بحسب "سكاى نيوز".
وأضاف التقرير الذى وضعه خبراء مستقلون يراقبون الالتزام بالعقوبات على مدى ستة أشهر لرفعه للجنة عقوبات كوريا الشمالية فى مجلس الأمن أن بيونج يانج "واصلت تطوير برامجها النووية والصاروخية لكنها لم تجر اختبارا نوويا ولا اختبارا لصاروخ باليستى عابر للقارات".
وبحسب وكالة "رويترز"، لم تستجب بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة لطلب التعليق على التقرير الذى رفع للجنة مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
وقال الخبراء إن كوريا الشمالية: "استخدمت الفضاء الإلكترونى لشن هجمات بالغة التعقيد لسرقة أموال من مؤسسات مالية ومن عمليات تحويل للعملات الرقمية لتحقيق دخل"، ولغسل الأموال المسروقة أيضا.
وأضاف التقرير: "العناصر التى تعمل لصالح جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على الإنترنت، والكثير منهم يعمل بتوجيهات من جهاز المخابرات العسكرية، جمعوا المبالغ لتمويل برامج أسلحة الدمار الشامل وتقدر المبالغ الإجمالية حتى الآن بما يصل إلى مليارى دولار أميركي".
وقال خبراء الأمم المتحدة إنه على الرغم من الجهود الدبلوماسية الجارية مع كوريا الشمالية "تظهر تحقيقاتنا انتهاكات مستمرة" لعقوبات الأمم المتحدة.
وأضاف التقرير :"على سبيل المثال واصلت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية انتهاك العقوبات من خلال عمليات نقل للبضائع غير القانونية من سفينة لأخرى وشراء سلع متعلقة بأسلحة الدمار الشامل وسلع فاخرة".