قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فريدريكا موجيرينى حول الاجتماع السنوى للاتحاد الأوروبى والاتحاد الأفريقى إن أوروبا تشجع على الالتزام بخارطة الطريق والنظر إلى خطوات إضافية فورية لبناء الثقة بين جميع الأطراف لضمان الحريات الأساسية المؤدية إلى الحوار.
وأوضح موجيرينى "أوروبا وأفريقيا بينهما شراكة وثيقة وطويلة الأمد، كما لديهم نفس الأولويات والتحديات، مثل الإرهاب الذى ضرب القارتين وكلاهما يواجه تدفقات غير مسبوقة من الناس، والتأكيد على المصالح المشتركة لتعزيز النمو وخلق فرص جديدة للشباب الأفارقة".
وأعربت موجيرينى عن أملها فى أن العمل سويا سوف يشجع الأنشطة المشتركة فى العديد من المجالات مثل التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والهجرة ، ومكافحة الإرهاب والقضايا الدولية والإقليمية.
ووصف الاتحاد الأوروبى الاتفاق بين الحكومة والآلية الأفريقية بالإنجاز المهم الذى يسعى لتحقيق السلام فى السودان ووضع حجر الأساس لحوار وطنى.
ووفقا لموقع لا انفورماثيون الإسبانية فقد أبدى الاتحاد الأوروبى تفاؤله بارتفاع احتمالات التوصل إلى حل للنزاعات الداخلية بالسودان، من خلال مبادرة لجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى والتى يترأسها الرئيس ثابو أمبيكى فى "أديس أبابا".
ولفت الاتحاد الأوروبى إلى أن اتفاق خارطة الطريق التى اقترحتها لجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى، يحدد خطوات لإنهاء النزاعات فى دارفور والمنطقتين ووصول المساعدات الإنسانية، وهو أيضا يضع إطارا للحوار السياسى الموازى الذى سيضم فى النهاية جميع الأطراف فى السودان.
وشدد الاتحاد الأوروبى على أن التقدم فى هذه المبادرة يتطلب إشراك جميع الأطراف، ووصف توقيع الحكومة على الاتفاق المقترح من قبل لجنة الاتحاد الأفريقى رفيعة المستوى بالخطوة الإيجابية.