طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوسع الدولي في استخدام التكنولوجيا المتطورة لحماية المناخ عن طريق تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من الزراعة.
وقال بيان الوكالة اليوم الثلاثاء، من مقرها في فيينا إن عددا من الباحثين حددوا في مشروع بحثي طرقًا لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة من الزراعة في ظل ظروف مناخية مختلفة، مشيرا إلى أن ذلك جرى في إطار مشروع بحثي بتنسيق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
وأضاف البيان أن علماء من جميع أنحاء العالم طوروا مجموعات تكنولوجية يمكن أن تستخدمها البلدان في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال استخدام المياه والمواد الغذائية بشكل أكثر كفاءة.
وذكر البيان أنه عندما يضع المزارعون الأسمدة على محاصيلهم تقوم النباتات بتحويل الأسمدة إلى العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات لتزدهر كما يتم انبعاث بعض المنتجات الثانوية المرتبطة بهذه العمليات في صورة الغازات الدفيئة مثل أكسيد النيتروز (N2O) وثاني أكسيد الكربون (CO2) والميثان (CH4) موضحا أن الإفراط في استخدام الأسمدة يؤدي إلى إطلاق كميات زائدة من الغازات الدفيئة.
وذكر البيان أنه وفقًا لمنظمة الفاو تشكل الزراعة واستخدامات الأراضي ما يقرب من ربع الغازات الدفيئة كما يمثل استخدام الأسمدة الاصطناعية 12٪ من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة من الزراعة.