قال نيل باسو، رئيس مكافحة الإرهاب فى بريطانيا، إن سلامة وأمن المملكة المتحدة سيعانين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة ولن يزيل أى قدر من التخطيط والإعداد هذا الخطر.
وقال نيل باسو، مساعد مفوض شرطة لندن - اسكوتلاند يارد- إن الأدوات الرئيسية لمكافحة الجريمة ستضيع ولن تكون بدائلها جيدة.
وقال فى حديث واسع النطاق حذر فيه من أن التعزيزات أعداد الشرطة وأجهزة الأمن لم تعد كافية لمكافحة الإرهاب، وقال: "يمكننا أن نجعلها [الآثار الضارة] أقل، لكنها ستكون أنظمة أبطأ. تم تطوير هذه الأنظمة والأدوات فى الاتحاد الأوروبى لسبب وجيه للغاية".
تتمثل التدابير الرئيسية الثلاثة فى الوصول السريع إلى المعلومات والبيانات من خلال قاعدة بيانات نظام معلومات شينجن، بالإضافة إلى سجلات أسماء الركاب، والقدرة على استخدام أوامر الاعتقال الأوروبية.
قال باسو: "لقد قمنا بالكثير من التخطيط للطوارئ لوضع الأمور موضع التنفيذ. ولكن هناك بعض الأشياء التى لا يمكنك وضعها فى مكانها. لذلك ليس هناك تخطيطا للطوارئ لعدم منح سجلات أسماء الركاب."
واستطرد: "من شأن ذلك أن يخلق خطرًا مباشرًا حيث يمكن أن يصل الأشخاص من المجرمين الخطرين، سواء كانوا من الجناة المطلوبين أو الذين لا يزالون متورطين فى ارتكاب جرائم إلى هذا البلد، ولن نعرف ذلك".