أثارت الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الأربعاء، إلى ولايتى (تكساس وأوهايو) اللتين شهدتا حوادث قتل جماعى قبل أيام، انتقادات من جانب سياسيين محليين بالولايتين اعتبروا أن زيارته غير مرحب بها.
وجاءت تلك الانتقادات بسبب تصريحات ترامب وسياساته التى وصفت بأنها تذكى مشاعر الكراهية والعنصرية على الرغم من أنه انتقد العنصرية والكراهية علانية بعد أحداث إطلاق النار الجماعى فى مدينتى " إل باسو " و" دايتون " فى الولايتين الأمريكيتين والتى أسفرت عن مصرع أكثر من 30 شخصا.
وقالت فيرونيكا إسكوبار عضو الكونجرس الديمقراطية عن مدينة "إل باسو" : إنها لن تحضر لقاء ترامب كما دعته إلى تفهم أن كلماته لها عواقبها" .. مضيفة : "أرفض المشاركة فى لقائه بدون إجراء حوار بشأن ما تسببه كلماته وتصرفاته " العنصرية " من ألم لأهل مدينتها وللبلاد بوجه عام".
يذكر أن حادث " إل باسو " اعتبر "جريمة كراهية" وبينما ينتمى معظم سكان المدينة إلى أصول من أمريكا اللاتينية فقد نسب إلى مرتكب الحادث رسالة قبل تنفيذه للهجوم يقول فيها إن ما سيقوم به هو رده على "الغزو" اللاتينى لولاية تكساس .. وقد اعتبر المراقبون أن كلمة " الغزو " تكررت فى تصريحات وتغريدات ترامب ليصف بها المهاجرين عبر الحدود الجنوبية بين بلاده والمكسيك.