قال وزيرالبيئة والموارد الطبيعية الروسي دميتري كابيلكين ، اليوم الأربعاء ، إن روسيا ترى أن العقوبات التي يفرضها الغرب على زيمبابوي تعرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد وأن موسكو تؤيد رفع هذه العقوبات.
وأضاف كابيلكين - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (تاس) الروسية - "نؤيد بشدة رفع العقوبات الغربية المفروضة على هراري بشكل كامل، والتي تعيق الجهود الرامية إلى تنمية زيمبابوي اقتصاديًا واجتماعيًا"..موضحا أن روسيا وزيمبابوي سيعملان على خلق ظروف لتنوع سبل التعاون بين البلدين وبالأخص سيبحثان تطوير الإطار القانوني الثنائي.
وأشار إلى أن روسيا ترى إمكانية تكثيف التعاون مع زيمبابوي في استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية..موضحًا أن التكنولوجيات النووية قد تكون حلًا لا يساعد فقط في ضمان أمن الطاقة في زيمبابوي بل سيعمل أيضًا كقوة دافعة شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وذكر وزيرالبيئة الروسي أنه إلى جانب حل مشكلة نقص الطاقة يتم استخدام التكنولوجيات النووية على نطاق واسع في مجالات الزراعة والطب والصناعة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وأستراليا فرضوا قيودًا اقتصادية وسياسية على زيمبابوي وعلى بعض من رجال الدولة هناك رد على انتهاك حقوق الإنسان في عهد الرئيس السابق روبرت موجابي.
وكان موجابي وافق على التنحي عن منصبه في نوفمبر عام 2017 تحت ضغط من الجيش، غير أنه لم يتم رفع العقوبات حتى الآن ، وتم تمديد العقوبات الأوروبية بالأخص حتى فبراير عام 2020.