افتتحت برلين إضافة جديدة إلى مجمع "جزيرة المتاحف"، فى مبنى كلاسيكى جديد، جمع نحو 9 آلاف قطعة مرتبطة بثلاث مجموعات تاريخية كبرى، من العصر الحجرى إلى العصور الوسطى، ومن أهم ما ضم المتحف تمثال نصفى شهير للملكة المصرية "نفرتيتى"، وأيضا يضم مجموعة برديات فريدة من نوعها.
ووفقا لصحيفة "الميتى" الإيطالية فإن المبنى على ضفة نهر ضيقة، وفيه ممر أعمدة يمتد على طول الضفة، مانحا مدخلا مبهرا لموقع المجمع المكون من خمسة متاحف، والذى أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" على قائمتها للتراث العالمى.
ويضم المبنى مساحة للعرض، إلا أن الغرض الأساسي منه هو أن تصبح المتاحف أكثر إمتاعا للزائرين،حيث يضم مقهى ومتجرا وقاعة محاضرات تفتقر إليها متاحف أخرى، كمتحف برجامون.
وأشارت الصحيفة إلى أن تاريخ تمثال نفرتيتى يعود إلى عهد إخناتون، وهو من أحد روائع الفن المصرى القديم.
ويشكل المبنى، الذى بلغت تكلفته 134 مليون يورو،جزءا أساسيا من رسم هندسى وضع منذ 20 عاما لتحديث مجمع "جزيرة المتاحف" الذى شيد ما بين 1830 و1930.
وزار أكثر من 120 ألف شخص المعرض الجديد للرسام التعبيرى الألمانى إميل نولد فى برلين، على الرغم من اكتشاف معتقدات نولد العنصرية والمعادية للسامية خلال الأشهر الأخيرة.