قالت سفارة الهند فى القاهرة، إن الإجراءات الأحادية التى اتخذتها باكستان حول علاقاتنا الثنائية تهدف إلى تقديم صورة مثيرة للقلق للعالم حول العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن الأسباب التى ذكرتها باكستان لا تدعمها الحقائق القائمة على الأرض.
وأكدت السفارة الهندية بالقاهرة، أن القرارات التى اتخذتها الحكومة والبرلمان الهندى فى الآونة الأخيرة تستند إلى التزام الهند بالعمل على توسيع فرص التنمية فى جامو وكشمير، التى حُرمت منها فى وقت سابق بسبب بند مؤقت فى الدستور.
ولفتت السفارة الهندية التى يشرف على بعثتها الدبلوماسى راهوال كواليشيرايث، إلى أن هذا القرار يؤدى إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والتمييز الاجتماعى والاقتصادى، ومن المتوقع أيضًا أن يؤدى ذلك إلى نمو النشاط الاقتصادى وتحسين فرص معيشة جميع سكان جامو وكشمير.
وأوضح راهوال فى بيان السفارة، أنه ليس من المستغرب أن يتم النظر إلى هذه المبادرات التنموية، التي يمكن أن تعالج بعض القصور فى جامو وكشمير، بشكل سلبى فى باكستان التى استخدمت مثل هذه المشاعر لتبرير ما تمارسه من إرهاب عبر الحدود.
وأكد بيان السفارة أن التطورات الأخيرة المتعلقة بالمادة 370 هى شأن داخلي خاص بالهند، وأن دستور الهند كان وسيظل دائماً أمراً سيادياً، مشيرًا إلى إن السعى للتدخل فى هذا الاختصاص من خلال بث رؤية مثيرة للقلق عن المنطقة لن ينجح أبداً.
وتأسف حكومة الهند للخطوات التى أعلنتها باكستان أمس، وإنها تحث هذه البلد على مراجعة تلك الخطوات، حتى يتم الحفاظ على القنوات العادية للاتصالات الدبلوماسية.