قالت السلطات الإثيوبية، إن مسلحين قتلوا بالرصاص سبعة أشخاص وأصابوا ثلاثة آخرين، صباح اليوم، الخميس، بولاية أوروميا الإثيوبية المضطربة مسقط رأس رئيس الوزراء أبى أحمد.
ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم أو سبب استهداف تلك الأسرة، لكن ميليشيات شكلتها جماعات عرقية تنتشر فى أنحاء إثيوبيا.
ويهدد العنف بعرقلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية التى يقوم بها أبى أحمد منذ توليه السلطة فى البلاد فى أبريل نيسان من العام الماضى.
وقال أدماسو دامتيو رئيس إدارة الاتصالات فى أوروميا، إن الهجوم وقع فى الصباح الباكر، وإن جميع القتلى من أسرة واحدة، مضيفا أن قوات الجيش والشرطة الاتحادية نُشرت فى المنطقة بعد الحادث.
وقال مكتب دامتيو فى بيان إن الهجوم وقع ببلدة بورديدى بمنطقة جومبى بورديدى الحدودية.
وكانت أوروميا معقلا لاحتجاجات دفعت "أبى أحمد" إلى السلطة، لكنها فى الوقت نفسه واحدة من عدة مناطق يجد صعوبة لحفظ السلام بها.