سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على استمرار التوتر بين الهند وباكستان بسبب كشمير، وقالت إنه مع اقتراب عيد الأضحى، بدت المدن فارغة على عكس طبيعتها فى هذا الوقت، حيث يتسوق المسلمون استعدادا للاحتفال بالمناسبة، وفاق عدد قوات الأمن المسلحين والشرطة المحلية عدد السكان، بينما لا تزال جميع الاتصالات محجوبة.
وأوضحت الصحيفة، أن السوق المركزي فى سريناجار، لال تشوك، عادة ما يكون مزدحماً بالناس. كل عام تتدفق الحشود إلى المتاجر لشراء الملابس والمجوهرات والحلويات. يتم جلب الأغنام والماعز - التي يتم تقديمها تقليديًا كذبيحة - إلى السوق من قبل البدو الرحل من جبال كشمير.
ولكن هذا الأسبوع كان لال تشوك مهجورا، بحسب "الجارديان". ووقف رجلان فقط - من الشرطة الهندية المسلحة - أمام متاجر السوق المغلقة ومحلات بيع الآيس كريم.
وأوضحت الصحيفة أن سريناجار ، المدينة الرئيسية في كشمير ، أصيبت بالشلل التام بعد الإعلان الدرامي الذي أصدرته الحكومة الهندية يوم الاثنين ، والذي جرد المنطقة من الحكم الذاتي وقسمها إلى قسمين.
ونقلت الصحيفة عن نصرت أمين الذي كان في شوارع سريناجار الفارغة وهو يحاول شراء الأدوية:"حياتنا ستكون مختلفة. هذا ظلم. نحن مضطرون إلى الخروج على الطرق ومحاربة الظلم."