نشرت صحيفة يو إس أيه توداى كاريكاتير للتوعية بمخاطر ألعاب الفيديو جيم على الأطفال، والدعوة إلى أوقات تجمع الأطفال مع الأباء للعلب سويا وعيش الحياة الحقيقية.
الكاريكاتير المنشور على الموقع الإلكترونى للصحيفة، الأحد، يتكون من أربعة صور فى الأولى أم تجلس أمام التليفزيون ولكن تشعر بالملل من التغطية المستمرة لحوادث إطلاق النار المتزايدة فى الولايات المتحدة وتقول "إنه جميعا رهيب"، ثم تذهب لطفليها ليتوقفا عن ألعاب الفيديو المليئة بالعنف، ويرد أحدهما "الأبحاث أظهرت أن ألعاب الفيديو لا صلة لها بالعنف".
وفى الصورة الثالثة ترد الأم "أعلم.. لكن تعلا"، ليتساءل أحد الطفلين "ماذا سنفعل إذا؟". وفى القسم الرابع من الكاريكاتير ترد الأم "نعتنق الحياة"، وإذ بها وأطفالها يلعبا كرة القدم معا وبدت عليهم الحيوية والابتسامة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية شهدت ولايات أمريكية عديدة حوادث إطلاق نار أسفرت عن عشرات القتلى والمصابين. ورغم أن أغلبها يقف وراءها دوافع عنصرية غير أن الخبراء يحذرون من تزايد التوجهات العنيفة داخل المجتمع والتى ربما ترتبط بإدمان ألعاب الفيديو التى تتسم بالعنف.