أعلنت كريستيا فريلاند، وزيرة الخارجية الكندية، أمس الاثنين، أن نظيرها الألمانى هايكو ماس، سيزور كندا لمدة ثلاثة أيام.
وذكر بيان صادر من الخارجية الكندية أن الوزيرة فريلاند ستستضيف نظيرها الألمانى فى اجتماعات ثنائية فى تورنتو لمناقشة تعزيز العلاقات الوثيقة بين كندا وألمانيا، وتشمل المناقشات مجموعة من الموضوعات، بما فى ذلك الالتزام المشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة تغير المناخ والتعددية والتجارة القائمة على القواعد وغيرها من قضايا السلام والأمن.
ومن المنتظر أن يشارك الوزيران حلال تواجدها فى تورونتو فى مناقشة حول الدفاع عن الديمقراطية الليبرالية فى القرن الحادى والعشرين وأيضا زيارة معهد الذكاء الاصطناعى.
كما سيزور الوزير الألمانى، إيكالويت وبوند إنليت فى نونافوت، وسيرافقه خبراء فى القطب الشمالى وتغير المناخ والأمن متعدد الأطراف من معهد ألفريد فيجنر ومعهد ماكس بلانك والمعهد الألمانى للدراسات العالمية ودراسات المناطق، وأثناء وجوده فى نونافوت، سيلتقى برئيس الوزراء جو سافيكاتاك، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية.
وقالت الوزيرة الكندية: "تشترك كندا وألمانيا فى القيم والأولويات، ولهذا من المهم للغاية أن نواصل العمل بشكل وثيق، تحتاج بلدان مثل بلدنا إلى القيام بدور قيادى أكثر، وإيجاد طرق مبتكرة وفعالة للقيام بذلك، إنه لمن دواعى سرورى أن أرحب بصديقى العزيز هايكو ماس فى كندا حتى نتمكن من مواصلة هذا العمل الأساسى".