أعلنت السلطات الصحية في الكونغو الديمقراطية شفاء اثنين من المرضى المصابين بفيروس الإيبولا وذلك بعد مرور 11 يوما من العلاج في مدينة "جوما" شرقي البلاد ، حيث يعد هذا الأمر دليلا جديدا على فعالية جزيئين من العلاج تم طرحهما مؤخرا لدراسة أمريكية في هذا المجال.
وقال البروفسور جان جاك مويبمي - الذي كان يعمل مع منظمة الصحة العالمية عام 1976 عندما حدث أول وباء لإيبولا في زائير السابقة - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء - إنه يسره أن يعلن أنه من بين الحالات الأربع المؤكدة للإيبولا في جوما تم علاج حالتين وإنها رسالة قوية تفيد بأن فيروس الإيبولا قابل للشفاء، كما توفير العلاج اللازم له.
وأضاف البروفيسور "مويمبي" أن العلاج متوفر حاليا في الكونغو الديقمراطية وهما عقارا "ريجن-أب 3" و"ماب 114" وهما العقاران الوحيدان حتى الآن اللذان أظهرا من خلال دراسة علمية انخفاضا كبيرا في معدل الوفيات للأشخاص المصابين بمرض فيروس إيبولا".