تعيش منطقة هونج كونج حالة من الاضطرابات والأوضاع المشتعلة بسبب التظاهرات التى انطلقت واحتدت مؤخرا بسب قانون لتسليم المشتبه بهم إلى الصين، واضافة ضمانات مناسبة من بينها حماية القضاة المحليين المستقلين الذين سينظرون فى كل قضية قبل الموافقة على التسليم.
وفيما يلى تعرف على أبرز المحطات التى مرت بها هونج كونج منذ اشتعال الأزمة فيها:
بدأت الاحتجاجات فى 9 يونيو الماضى اعتراضا على مشروع قانون يسمح بتسليم مشتبه بهم إلى الصين لمحاكمتهم وحماية القضاة.
احتشد مئات الآلاف من المحتجين حول مبنى المجلس التشريعى للبلاد.
أعلنت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، إلغاء القانون.
حظرت السلطات الصينية التظاهرات فى المنطقة التى تسيطر عليها الصين.
اخترق المتظاهرين الحظر واحتشدوا حتى تطور الامر على اشتباكات دامية.
احتل الآلاف من المحتجين مطار هونج كونج.
ألغت السلطات جميع الرحلات فى مطار هونج كونج بسبب الاحتجاجات.
وقوع عمليات كر وفر واشتباكات شديدة بين الشرطة والمحتجين فى هونج كونج.
اعتقلت الشرطة أكثر من 600 شخص منذ بدء الاضطرابات قبل أكثر من شهرين، بحسب "رويترز"
اتسعت مطالب المحتجين إلى إصلاح ديموقراطى ووقف تراجع الحريات.
تعرضت الشرطة لانتقادات أهمها من منظمة العفو الدولية لاستخدامها العنف واسلحة عشوائيا.
المتحدث باسم مجلس شؤون هونج كونج يصف المحتجين بالارهاب لاستخدامهم قنابل حارقة واسلحة ضد الشرطة.
امريكا تدعو لضبط النفس والتزام الهدوء.
لندن تدين العنف فى هونج كونج وتدعو لحوار لحل الأزمة.
سلطات الصين تفتح مطار هونج كونج مع إلغاء 200 رحلة.
ووفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ويخشى معارضو القانون الذين لا يثقون فى نزاهة وشفافية النظام القضائى الصينى استغلاله لحجب الحريات واحتجاز أو تخويف الناشطين والصحفيين وغيرهم من المُعارضين الذين يفرّون من بكين إلى هونج كونج.