وفقًا لمسح أجرى مؤخرًا فى السجون البلجيكية، تتعرض الصحة الجنسية والنفسية للسجناء البلجيكيين للضرر بسبب المحرمات المحيطة بهم، حيث يجبر المساجين على ممارسة الجنس مقابل استمرار حياته بشكل طبيعى.
ووفقاً لقناة بلجيك 24 البلجيكية، فقد عثرت دراسة استقصائية شملت 122 سجيناً من الذكور فى عشرة سجون مختلفة فى انحاء بلجيكا، أن حياتهم الجنسية كثير ما تُترك دون معالجة، مما يؤدى إلى استمرار حالات سوء المعاملة أو العنف.
وقال 6% من النزلاء الذين شملهم الاستطلاع أنهم أجبروا على ممارسة الجنس "مرة واحدة على الأقل"، بينما قال 25% إنهم لم يتحدثوا عنها.
وما يقرب من 6.7% من السجناء الذين شملهم الاستطلاع، ومعظمهم من مثليى الجنس، كانوا على اتصال جنسى طوعى مع زملائهم السجناء، ووافق بعضهم على هذه اللقاءات مقابل المخدرات أو الغذاء أو الحماية.
من أجل تلبية احتياجاتهم الجنسية، وجد المسح أن بعض السجناء لجأوا إلى الاتصال بالعاملين فى مجال الجنس.
وأضافت الدراسة، العمل على كسر فرض الجنس فى السجون من شأنه أن يحسن الصحة العامة للسجناء ويسهل الظروف لهم للمشاركة فى علاقات جنسية آمنة، بالإضافة إلى ذلك، سيضمن أيضا حصولهم على حماية كافية ضد العنف الجنسى، على حد قول الباحثين.