قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن معدل التضخم فى بريطانيا ارتفع إلى 2.1% فى يوليو، الأمر الذى أربك التوقعات بحدوث تباطؤ، وهو ما وصفته الصحيفة بالارتفاع الصادم.
وكان الاقتصاديون يتوقعون انخفاض التضخم السنوى إلى 1.9% من 2% فى يونيو. ومع ذلك، كشفت البيانات الرسمية عن زيادة فى تضخم أسعار المستهلكين، مدفوعًا بارتفاع أسعار ألعاب الكمبيوتر ولعب الأطفال وغرف الفنادق والملابس والأحذية.
قال المحللون، إن التضخم من المحتمل أن يكون مدعومًا فى الأشهر المقبلة من خلال الانخفاض الأخير فى الجنيه، بسبب مخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بدون صفقة، فضلًا عن نمو الرواتب القوي. وارتفعت الأجور بأسرع وتيرة فى 11 عامًا بين أبريل ويونيو مقارنة بالعام السابق، وفقًا للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطنى (ONS) الذى صدر يوم الثلاثاء.
وقال تيج باريك، كبير الاقتصاديين فى معهد المديرين: "الضعف الأخير فى الجنيه الإسترلينى سيوفر بعض الضغوط الصعودية على الأسعار حيث تبدأ الشركات فى الشعور بتكاليف ارتفاع الواردات".
قالت روث جريجورى، كبيرة الاقتصاديين فى المملكة المتحدة فى كابيتال إيكونوميكس، إنها تتوقع أن يتجاوز التضخم هدف بنك إنجلترا البالغ 2% لمعظم العام المقبل، مشيرة أيضًا إلى ارتفاع تكاليف المصانع البريطانية.