قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن حراس السجن المكلفون بمراقبة جيفرى إبستين فى الليلة التى يبدو أنه قتل فيها هو نفسه كانوا نائمين وفشلوا فى فحصه لمدة ثلاث ساعات قبل تزوير السجلات للتستر على إهمالهم، وفقًا للمسئولين.
وأوضحت الصحيفة أن الحارسين تم إجبارهم على أخذ عطلة، وتم إعادة تعيين مأمور مركز متروبوليتان للإصلاح فى مدينة نيويورك في الوقت الذي تتحقق فيه السلطات الفيدرالية في وفاة إبستين ، حسبما أعلنت وزارة العدل.
ويأتى ذلك وسط أدلة متزايدة على حالات الفشل فى السجن الذي يعاني من نقص مزمن في الموظفين والذى سمح لإبستين البالغ من العمر 66 عامًا بالانتحار وهو ينتظر المحاكمة بتهمة الاعتداء الجنسى على الفتيات المراهقات.
وأشارت صحيفة "الإندبندنت" إلى أن إبستين، الذى حاول أن يقتل نفسه في يوليو، تم نقله من جناح المراقبة للمرضى الذين يميلون للانتحار الشهر الماضى لأسباب لم يتم شرحها وكان يجب على الحارس أن يفحصه كل 30 دقيقة.
علم المحققون أن هذه الفحوصات لم تتم لمدة ثلاث ساعات قبل العثور عليه مشنوقا فى الساعة 6:30 صباحًا يوم السبت، وفقًا لما ذكره شخص مطلع على القضية.
يُشتبه فى أن الحراس فى سجن مانهاتن قاموا بتزوير سجل مواعيد الدخول لإظهار أنهم كانوا يزورون زنزانة إبستين خلال هذا الوقت.