أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم الأربعاء ، أن حكومته ستضاعف الجهود المبذولة من أجل نشر الوعي في كافة أرجاء العالم بقضية نساء المتعة اللاتي تم إجبارهن على تقديم خدمات جنسية للجيش الياباني إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال مون - في رسالة ألقاها بمناسبة الذكرى الوطنية التي خصصت لتخليد آلام الضحايا - "ستبذل الحكومة أقصى ما عندها لاستعادة كرامة ضحايا الجيش الياباني وتخليد ذكراهن"، حسبما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضاف أن البلاد ستعمل على نشر قضية ما ارتكبته اليابان من جرائم بشعة ومشاركتها مع المجتمع الدولي من منطلق إنساني وباعتبارها رسالة سلام ودعوة للحفاظ على حقوق المرأة.
يأتي ذلك فيما خرجت المجموعات المدنية داخل وخارج البلاد في مسيرات اليوم لإحياء ذكرى الضحايا تزامنا مع اليوم الدولي لذكرى ضحايا الاستعباد الجنسي للجيش الياباني في زمن الحرب، حيث قدر المؤرخون عدد الضحايا اللواتي عانين مما وصفته كوريا الجنوبية بجرائم ضد الإنسانية، بحوالي 200 ألف فتاة وسيدة أغلبهن من الكوريات، ويطلق على الضحايا مجازا مسمى "نساء المتعة".