طلب وزير الدفاع الكندى، هارجيت ساجان، اليوم الخميس من مكتب المظالم العسكرية فى كندا التحقيق فى الاتهامات بشأن العنصرية بين صفوف القوات الكندية فى أعقاب العديد من الحوادث البارزة وتقارير ربطت بعض الجنود بالجماعات المتطرفة والكراهية اليمينية.
يأتى الطلب الذى لم يسبق له مثيل أيضا مع قرب الانتخابات الفيدرالية الخريف القادم والتى يُتوقع أن تتصدر فيها سياسات العنصرية والهوية مكانة بارزة، على الرغم من أن الوزير يقول إن طلبه "ليس له دافع سياسي".
كما أنكر الوزير رفضه لطلب أمين المظالم "جريغورى ليك" عدم وجود ثقة فى قيادة الجيش، قائلا إن القادة قاموا بعمل جيد فى الاستجابة للحوادث الفردية للعنصرية فى صفوفهم.
ونقلت صحيفة "ذى ستار" الكندية عن ساجان "ما يسمح لنا به هذا هو الحصول على فهم أكثر شمولا: هل هناك أشياء يمكننا القيام بها للتأكد من أننا قادرون على منعها فى المقام الأول؟".
وأكد مكتب أمين المظالم تلقى طلب الوزير فى رسالة إلى ليك مؤرخة 29 يوليو الماضي، حيث قال المتحدث أندرو برناردو إن مكتب المراقبة بدأ ينظر فى كيفية إجراء مثل هذا التحقيق.
وبينما يُسمح للوزير أن يطلب من أمين المظالم إجراء تحقيق، قال برناردو إن هذه الطلبات نادرة للغاية.