لا تزال سفينة خيرية للإنقاذ تقل 134 مهاجرا، أغلبهم أفارقة، عالقة قبالة الساحل الإيطالى اليوم السبت بينما تستمر معركة سياسية فى روما لمنعها من الرسو.
وينتظر المهاجرون الذين انتشلتهم السفينة من مياه قبالة الساحل الليبى على مدى أسبوعين السماح لهم بالنزول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية جنوب البلاد لكن وزير الداخلية الذى ينتمى لليمين المتطرف ماتيو سالفينى أمر مسؤوليه بمنعهم من ذلك.
ويعد تصرف سالفينى، الذى أسس شعبيته على حملته الشرسة على الهجرة غير المشروعة، تحديا لرئيس الوزراء الإيطالي نفسه كما يأتي على الرغم من موافقة ست دول في الاتحاد الأوروبي على استقبال المهاجرين.
وقالت فرنسا وألمانيا ورومانيا والبرتغال وإسبانيا ولكسمبورج إنها ستساعد على إعادة توطين المهاجرين لكن رد فعل وزارة الداخلية الإيطالية على ذلك اتسم بالتشكك.