أدان مجلس الأمن القومى الأفغانى، الهجوم الإرهابى الذى استهدف مسجدا فى باكستان، خلال صلاة الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين.
وذكر المجلس فى بيان، أمس السبت، أن شبح الإرهاب يطارد أفغانستان منذ عدة سنوات ويحصد أرواح مئات الأبرياء من الشعب الأفغانى، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال البغيضة تتعارض مع الشريعة الإسلامية ومبادئها.
وتسبب انفجار قنبلة وضعت تحت مقعد إمام المسجد فى منطقة "كاشلاج"، أول أمس، الجمعة، فى مقتل وإصابة عدد من المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة، وكان من بين القتلى شقيق زعيم طالبان حفيظ أحمد الله.
وشدد المجلس على ضرورة إدانة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله والتصدى له فى أى مكان وزمان كونه يمثل تهديدا خطيرا للعالم أجمع، مضيفا أن "الشعب الأفغانى يدين ويرفض أى عمل إرهابى سواء تم ارتكابه داخل أو خارج بلادنا".
من جانبها، أكدت حركة "طالبان" الأفغانية، أن مقتل حفيظ أحمد الله، الشقيق الأصغر لزعيم الحركة "هيبة الله أخوند زادة" فى التفجير لن يعرقل المفاوضات مع الأمريكيين.
يُشار إلى أن التحقيقات الأولية للشرطة الباكستانية أفادت بأن الهجوم تم تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع تم زرعها داخل مسجد فى مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الباكستانى.