قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن العمال فى أحد مصانع شركة شل النفطية بموناكا بولاية بنسلفانيا قد تم إجبارهم يوم الثلاثاء الماضى على الاختيار ما بين حضور خطاب الرئيس ترامب أو التخلى عن أجر العمل الإضافى التى سيكسبها زملاؤهم فى العمل.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "بيتسبيرج بوست جازيت" المحلية، فإن الحضور كان اختياريا، لكن العمال الذين اختاروا عدم الوقوف فى الحشد لن يكونوا مؤهلين للحصول على أجر الوقت ونصف عندما وصلوا إلى العمل يوم الجمعة. ويوجد عقود بين العديد من الشركات التى لديها الآلاف من العمال النقابيين مع شركة شل التى تعد من أكبر شركات النفط والغاز فى العالم.
وأوضحت صحيفة "بوست جازيت" أن العمال فى مجمع بنسلفانيا للبرتوكيماويات الذى لم يتم الانتهاء منه بعد كان عليهم الوصول فى السابعة صباحا، ومسح بطاقات الهوية الخاصة بهم والوقوف لساعات حتى بدأ خطاب ترامب.
وكتب مشرف يعمل لصالح إحدى الشركات المتعاقدة للعمل يقول "بدون مسح لبطاقات الهوية، لن يتم الدفع"، بحسب ما أشارت الصحيفة، التى أضافت أيضا أن المذكرة حظرت الصراخ أو الاحتجاج أو اى شىء ينظر إليه على أنه رفض فى خطاب ترامب.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن ترامب لديه تاريخ طويل من الزعم بأن المتظاهرين الليبراليين يحصلون على المال للاحتجاج. وفى حين أن الناس تدفقوا للشوارع غاضبين فى بعض المدن بعد فوز ترامب بالرئاسة، فقد اتهمهم بأنهم محتجين محترفين تم تحريضهم من قبل الإعلام. وعندما اعترضت نساء على ترشيح بريت كافانو للمحكمة العليا، قال إنهم محترفات يحصلن على المال.