أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن عدد من النواب البريطانيين طالبو رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بالاستقاله بعد اعترافة بامتلاك 5000 سهم بقيمة 30 ألف جنيه إسترلينى فى صندوق أوفشور أنشأه والده، رغم تأكيده عدة مرات من قبل، على رفضه تماماً لأى محاولة تهرب ضريبى، وتأكيده على أنه باع تلك الحصص، قبل أن يصل إلى منصب رئيس الوزراء، لذلك لم يفصح عنها من قبل.
وقالت الصحيفة: "كاميرون لم يكذب ولكنه لم يقل الحقيقة كاملة، وقد يضطر لتقديم استقالته في أي لحظة"، مضيفا إن اعتراف "كاميرون" بعد 5 أيام من الضغوط التى واجهها إثر الكشف عن وثائق بنما، التى تم تسريبها من شركة "موساك فونيسكا" وكشفت تهرب والد "كامرون" من دفع الضرائب لعدة سنوات.
وأضافت الإندبندنت، أنه بعرض لضغوط كبيرة من سياسيين وعامة الشعب البريطاني، بعد مطالبة السياسيين له بكشف الحقيقة، صرح "كاميرون" لتلفزيون اي.تي.فى، قائلا: "كان لدينا 5000 حصة فى صندوق بليرمور الاستثمارى الذى بعناه فى يناير 2010 وكانت قيمتها تقارب 30 ألف جنيه إسترلينى (37 ألف يور، 42 ألف دولار).