أكدت موسكو، اليوم الثلاثاء، أن اختبار الولايات المتحدة الأمريكية لصواريخ حظرتها سابقا معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، دليلا على أنها كانت تخطط لتقويض المعاهدة منذ وقت طويل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى ريابكوف فى تصريحات صحفية، أوردتها قناة (روسيا اليوم)، تعليقا على إعلان البنتاجون عن اختبار صاروخ مداه أكثر من 500 كيلومتر، "إنه من المؤكد أن الولايات المتحدة كانت تعمل على تطوير الأنظمة ذات الصلة منذ فترة طويلة، وأن الاستعدادات للانسحاب من المعاهدة شملت أعمالا من قبيل الأبحاث العلمية والتصميم والتجارب".
وأشار ريابكوف إلى أن واشنطن اختارت نهج التصعيد، مؤكدا أن موسكو لن تنساق خلف الاستفزازات الأمريكية ولن تسمح بإقحامها فى سباق تسلح جديد.. وجدد التزام روسيا بحظر نشر الصواريخ طالما لم تنشرها الولايات المتحدة فى مكان ما من العالم.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس، عن تجربة إطلاق صاروخ مجنح يزيد مداه على 500 كيلومتر، وذلك لأول مرة بعد انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ فى أغسطس الحالى.