أعلن البنتاجون أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية تطوير أنواع مختلفة من الصواريخ التى كانت محظورة بموجب المعاهدة الروسية الأمريكية بشأن الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.
وقال وكيل وزارة الجيش الأمريكى، ريان مكارثى، في كلمة أمام صندوق الدفاع عن الديمقراطية فى واشنطن "فيما يتعلق بمدى (الصواريخ) فى إطار معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، على وجه الخصوص، لم نعد طرفا في المعاهدة، وقبل كل شىء، ننظر فى الكيفية التى يمكننا بها الاستفادة من هذا (الوضع الحالى)، هل سيكون ذلك عن طريق (تطوير) صواريخ لتوجيه ضربات دقيقة.. وبلا شك، عن طريق تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت؟ تركيب رأس حربى باليستى على صاروخ فرط صوتى سيكون بالفعل خارج إطار المعاهدة. نحن ندرس كل هذه الاحتمالات".
وبالرغم من ذلك، رفض مكارثى الإجابة على سؤال متعلق بخطط محتملة لنشر الصواريخ التى كانت محظورة فى السابق بموجب المعاهدة.
وأعربت موسكو فى وقت سابق من يوم الثلاثاء، عن أسفها لاختبار الولايات المتحدة صواريخ حظرتها سابقا معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، معتبرة ذلك دليلا على أن واشنطن كانت تخطط لتقويض المعاهدة منذ وقت طويل.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، أمس الاثنين، عن تجربة إطلاق صاروخ مجنح يزيد مداه على 500 كم، وذلك لأول مرة بعد انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ فى 2 أغسطس الحالى.