أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الخميس إلغاء عقد أبرمته مع شركة (بوينج) لصناعة الطائرات بقيمة مليار دولار لتطوير منظومة دفاع صاروخي قادرة على التصدي للصواريخ المعادية بسبب مشكلات تتعلق بالتصميم.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - أن إلغاء العقد كان بسبب مشاكل في التصميمات لا يمكن التغلب عليها وتحتاج إلى أموال باهظة لتصحيحها.
وأضافت أنها تدرس تصميم نظام دفاعي يعترض الصواريخ البالستية العابرة للقارات، مثل التي تطمح كوريا الشمالية إلى تطويرها، وكذلك الأنواع الأخرى من الصواريخ المطورة حديثا.
ودعت الوزارة - في بيانها - الشركات إلى التنافس لتطوير صواريخ اعتراضية من الجيل الجديد.
وكان البنتاجون قد طلب من شركة (بوينج) إعادة ما يعرف باسم "عربة التدمير" التي تعتمد عليها الصواريخ الاعتراضية الأرضية التي يوجد منها 44 في ولاية ألاسكا، لتكون أكثر قدرة على مواجهة الصواريخ بعيدة المدى التي هددت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بها.
وتطلق هذه الصواريخ من الأرض إلى خارج الغلاف الجوي ثم تطلق "عربة التدمير" التي تشتبك بدورها مع الهدف وتدمره بقوة التصادم.
وأنفقت الوزارة نحو 1.2 مليار دولار على تطوير منظومة الدفاع قبل أن يقرر وكيل وزارة الدفاع مايكل جريفين الأسبوع الماضي إنهاء العمل فيه.