حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى مجابهة العنف على أساس الدين في وقت شهد فيه العالم ارتفاعاً في الهجمات ضد أفراد وجماعات يتم استهدافهم لمجرد انتمائهم الديني أو المعتقد.
ووفقا لما نشرته وكالة الانباء السعودية، شدد الأمين العام في كلمةٍ بمناسبة اليوم الدولي الأول الذي خصص لضحايا العنف القائم على الدين والمعتقد، ضرورة مقاومة ورفض أولئك الذين يستخدمون الدين كذباً و بهتاناً، لبناء مفاهيم خاطئة ولتذكية الانقسامات ونشر الخوف والكراهية.
وأشار إلى أن العديد من الاعتداءات في نيوزيلندا وسريلانكا والولايات المتحدة، استهدفت أماكن العبادة على وجه التحديد، إضافة إلى تعرض مجتمعات بأكملها للهجوم على أساس عقيدتها خلال النزاعات المسلحة حول العالم، بما في ذلك في سوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن مبادرتين جديدتين وهما: إستراتيجية وخطة عمل أممية وصفها بالأولى من نوعها، بشأن خطاب الكراهية، بالإضافة إلى خطة عمل لحماية المواقع الدينية في العالم.
وأضاف: أن أفضل طريقة للتغلب على التهديد على أساس الدين والمعتقد هي توحيد أصواتنا من أجل الخير، والتصدي لرسائل الكراهية برسائل السلام، واحتضان التنوع وحماية حقوق الإنسان.