قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد غير موقفه بشأن الاضطراب فى هونج كونج فى الأيام الأخيرة ليبدى تضامنا أكبر مع المحتجين، بعدما أصبح يرى القضية نقطة نفوذ له فى مفاوضات التجارة مع الصين.
وعلى مدار أشهر، ظل مسئولو إدارة ترامب يصفون الأحداث فى هونج كونج بأنها شان داخلى للصين، مدركين مدى حساسية القضية للرئيس الصينى شى جينبينج ومسئولى الحزب الشيوعى الآخرين. ومع استمرار التوترات بين واشنطن وبكين وتوقف المحادثات التجارية، اختارت الإدارة أن تتقدم خطوة.
لكن مع تفاقم الاحتجاجات، نجح مستشارو ترامب فى إثبات أن الخوض فى القضية قد يكون ضروريا ومفيدا للولايات المتحدة لأنها تحاول دفع بكين إلى الانضمام إلى شروط التجارة. فبعد أن قال من قبل أن هونج كونج موقف صعب للغاية، والمسئولون الصينينون هم من يتعاملون معه، دعا ترامب مؤخرا بكين إلى تقديم رد إنسانى، وحث الرئيس الصينى على الدخول فى حوار مع المتظاهرين.
ويبدو أن التغيير فى لهجة الإدارة كان منسق بعناية هذا الأسبوع، بعد أن أصدر تحذيرا إلى الصين،، وصيغت الكلمات بعبارات عملية تركزت على اتفاق تجارى وليس لغة حقوق الإنسان، لكنها كانت مفاجئة بالرغم من ذلك نظرا لملاحظات ترامب السلبية السابقة عن هونج كونج.