هدد زعماء أوروبيون امس الجمعة بإنهاء اتفاق تجاري مع أمريكا الجنوبية مما يعكس قلقا وغضبا دوليين متصاعدين من البرازيل في الوقت الذي أدى فيه عدد قياسي من الحرائق في غابات الأمازون المطيرة إلى زيادة الأزمة البيئية المتزايدة.
وفي مواجهة موجة من الإدانة الدولية عبأ الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجيش للمساعدة في مكافحة الحرائق في الوقت الذي شنت فيه إدارته هجوما دبلوماسيا في محاولة لإصلاح العلاقات.
وقالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها "تشعر بقلق عميق" بسبب حرائق الغابات التي من المتوقع الآن أن تُطرح للنقاش في اجتماع قمة لزعماء مجموعة السبع في فرنسا في مطلع الأسبوع.
وحذر زعماء قطاع الأعمال بالبرازيل من أن رد الفعل الغاضب على سجل البرازيل البيئي قد يحبط محاولاتها للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي مقرها باريس وتضم 37 دولة متقدمة وتحرص مؤسسات استثمارية كثيرة على الحصول على دعمها.
وقال حاكم ولاية رورايما الواقعة بالأمازون إن بولسونارو، الذي أذهله الغضب الدولي، وقع على أمر بإرسال الجيش البرازيلي لمكافحة الحرائق.
ووزعت البرازيل مذكرة من 12 صفحة،اطلعت عليها رويترز بشكل حصري، على السفارات أوردت فيها بيانات واحصاءات تدافع عن سمعة الحكومة في مجال البيئة.