قالت غرفة التجارة الفلمنكيةVoka، أن الشركات فى إقليم فلاندرز البلجيكى تشعر بقلق متزايد من حالة الاقتصاد.
وحسب دراسة استقصائية لأعضاءVoka، نشرت هذا الأسبوع، وجدت الدراسة أن 20% من المستطلعين يتوقعون حدوث انخفاضا فى النشاط التجارى فى الأشهر الستة المقبلة.
هذه زيادة هائلة منذ 18 شهرًا، حيث توقع 7% فقط من المستطلعين حدوث انخفاضا فى النشاط التجارى، وتعتبر أيضًا النتيجة الأكثر تشاؤمًا منذ أن بدأتVokaفى الاستطلاع بين أعضائها قبل ست سنوات.
وقالتVoka، إن الأمر ينذر بالخطر، إلا أن النتيجة ليست مفاجئة، وأوضح بارت فان كراينيست، كبير الاقتصاديين فىVoka، أن اهتمام الشركات الفلمنكية يتلاءم مع سلسلة المؤشرات الاقتصادية المخيبة للآمال التى سجلت فى الأشهر الأخيرة.
وقال فان كراينيست: "المشكلة ليست فى الركود الاقتصادى، كتلك التى شهدناها فى عام 2008، وإنما فى تراكم الشكوك التى تثقل كاهل النشاط الاقتصادى"، متابعًا: "اليوم نواجه كوارث اقتصادية مثل حرب ترامب التجارية، الاقتصاد الصينى المتعثر، خروج بريطانيا، مشاكل فى الصناعة الألمانية، الأسواق المالية، وما إلى ذلك".
وفرصة أن يحدث ركود فى الاقتصاد الفلمنكى أكبر من أى وقت منذ عام 2013.
وقالتVoka، يمثل تدهور النشاط الصناعى فى ألمانيا مصدر قلق خاص، وكذلك الاحتمال المتزايد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بعد 31 أكتوبر.
ووفقًا لــ فان كراينست، حوالى 8% من الصادرات الفلمنكية المتجهة إلى بريطانيا مهددة، ومن المرجح أن يتسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى التهديد بخسارة 28 ألف وظيفة فى فلاندرز.