دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد روسيا، اليوم الإثنين، حيز التنفيذ وذلك على خلفية حادثة سالزبورى فى بريطانيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، تم تنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية على خلفية قضية سكريبال، لأن موسكو وفق واشنطن لم تقدم الضمانات المطلوبة التى يتطلبها القانون الأمريكى بهذا الخصوص.
وتشمل العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا فى إطار قضية سكريبال، قيودا على ديون الدولة ومطالبة واشنطن من المنظمات الدولية، على سبيل المثال البنك الدولى وصندوق النقد الدولى بعدم تقديم قروض لموسكو. ولن يُسمح للبنوك الأميركية بالمشاركة فى الطرح العام الأولى للديون السيادية الروسية غير المقيدة بالروبل وإقراضها للحكومة الروسية بغير الروبل.
وسيتم فرض قيود إضافية على تصدير عدد من المواد والسلع والمعدات إلى روسيا ضمن قائمة وزارة التجارة الأميركية.
يشار أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق فى الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرجى سكريبال، الذى عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجارى فى مدينة سالزبورى البريطانية يوم 4 مارس الماضى.
ويوجه الجانب البريطانى، الاتهامات إلى روسيا بتورطها فى تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب، ومن جانبها، نفت روسيا مرارا علاقتها بهذا الحادث، مؤكدة أنها تخلصت من كل الأسلحة الكيميائية لديها، وبإشراف من منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
يذكر أن الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية ضد روسيا دخلت حيز التنفيذ فى 27 أغسطس 2018 الماضى.