دافع "ريتشارد فيراند" رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية عن الضغوط التى تمارسها فرنسا على البرازيل بشأن إدارة الحرائق فى منطقة الأمازون.
وقال "فراند" - في حوار خاص مع إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية اليوم /الاثنين/ - إنه من الطبيعي لفت انتباه الحكومات إلى الخيارات التي يتخذونها ، موضحا أن الرئيس الفرنسي "إيماونيل ماكرون" وضع الرهانات في المستوى الصحيح.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية أن غابات الأمازون تعد مصدرا للأكسجين بالنسبة للكوكب ، لذلك هناك مسئولية عالمية إزاء منطقة الأمازون.. مضيفا أنه بعد أن ذكرت جمهورية غيانا التعاونية أن فرنسا هي إحدى دول الأمازون، حيث دافع نائب بمقاطعة فينيستير عن موقف الحكومة الفرنسية تجاه السلطة التنفيذية البرازيلية.
وأشار "فيراند" إلى أن هناك خيارات سياسية لإزالة الغابات يتم إجراؤها في البرازيل وتضر بالبشرية جمعاء وكوكب الأرض ، لذلك من الطبيعي أن "نسترعي انتباه الحكومات إلى الخيارات التي يتخذونها" / على حد قوله.
وصرح بأن التحدي هو أن "نقول أننا لا نستطيع أن نفعل أي شيء عندما ندرك القضايا المتعلقة بالاحتباس الحراري".. نافيا أي سخط انتقائي من جانب فرنسا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يضغط فيه المجتمع الدولي على رئيس البرازيل "جايير بولسونارو" للعمل على مكافحة الحرائق التي تعصف بالغابات المطيرة منذ عدة أسابيع ، حيث وضع الرئيس الفرنسية "إيمانويل ماكرون" نفسه في مقدمة الدول التي تمارس ضغوطا على البرازيل.
يذكر أن أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع قد انطلقت أول أمس /السبت/ في منتجع بياريتز بفرنسا بضيافة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، وذلك بحضور زعمائها وسط أجواء مشحونة بشأن ملفات عديدة أبرزها السياسة الحمائية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي إلى جانب ملف إيران النووي والتوتر القائم في منطقة الخليج ، كما تخيم حرائق الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية بقوة على جدول أعمال القمة.