أشعلت السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب مواقع التواصل الاجتماعى بصورتها التى ظهرت فيها تحيى رئيس وزراء كندا فى ختام قمة السبع الكبرى التى انعقدت فى مدينة بياريتز الفرنسية .
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها اليوم، الثلاثاء، إن الصورة حققت انتشارا واسعا على الإنترنت، حيث مزح مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى بشأنها.
وكانت مجموعة من الصور التى التقاطها مصور تابع لوكالة الصور الصحفية الأوروبية مع ظهور قادة العالم وزوجاتهم مساء الأحد لالتقاط صورة عائلية قبل انتهاء القمة، قد أظهرت ميلانيا مبتسمة أثناء تحيتها لترودو. وأشارت الجارديان إلى أن الدفء الواضح للمشهد استحوذ على خيال الكثيرين.
وكتب أحد المستخدمين على تويتر يقول: "ميلانيا مستعدة بالمخاطرة بكل شىء".
Melania is ready to risk it all #Trudeau pic.twitter.com/lEz5sjuQBD
— Loni Love (@LoniLove) August 26, 2019
بينما قال الإعلامى الأمريكى الساخر دين عبيد الله: "يبدو أن حتى ميلانيا تفكر فى خطة للهروب إلى كندا"، مضيفا هاشتاج ميلانيا تحب ترودو.
Looks like even Melania is thinking of an escape plan to Canada #MelaniaLovesTrudeau pic.twitter.com/LW6RyO2ULh
— (((DeanObeidallah))) (@DeanObeidallah) August 26, 2019
أما شبكة روسيا اليوم الروسية فقد نشرت الصورة أيضا على حسابها على تويتر، وقالت "ينبغى على الجميع أن يجد شخصا ينظر إليه بالطريقة التى تنظر بها ميلانيا إلى جاستن".
'Everyone should find someone who looks at them the way Melania looks at Justin #Trudeau'?https://t.co/cTVsbQcl4i
— RT (@RT_com) August 26, 2019
وقبل عامين، التقط صورة لابنة الرئيس ترامب إيفانكا وهو تنظر بطريقة مشابهة إلى ترودو، وحققت الصورة انتشارا واسعا فى هذا الوقت أيضا.
وقالت الجارديان إن صورة ميلانيا ترامب وترودو تذكر باللحظات السابقة على الساحة السياسة العالمية التى شعر الرأى العام فيها بالسرور فى تقييم الكيمياء التى تظهر فى صور الشخصيات العامة. ففى عام 2016، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" فى نفس السياق تقرير بعنوان "ميشيل أوباما تحب فعلا الأمير هارى".