قال ممثلو الادعاء فى ماليزيا اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق استغل سلطاته للتغطية على سرقة مئات الملايين من الدولارات من الصندوق الحكومى (1 إم.دي.بي) واستخدم الصندوق لخدمة مصالحه الشخصية.
وقال ممثل الادعاء جوبال سيري رام، في اليوم الأول لأكبر محاكمة في الفضيحة المتعلقة بالصندوق، إن نجيب استغل منصبه لتضليل العدالة خاصة بعدما تكشفت الفضيحة في يوليو 2015.
وأوضح جوبال أمام المحكمة العليا فى كوالالمبور في بيانه الافتتاحى، إن نجيب "تدخل في سير التحقيقات في القضية التي أصبحت تعرف باسم فضيحة صندوق (1 إم.دي.بي)... واتخذ خطوات فعلية للتغطية على أعماله الإجرامية".
وتقول السلطات الماليزية والأمريكية أنه تم اختلاس حوالي 4.5 مليار دولار من الصندوق الذى أسسه نجيب عام 2009.
وخرج نجيب من السلطة بخسارته انتخابات العام الماضي وسط غضب عام واسع بسبب الفضيحة، واتُهم منذ ذلك الحين بارتكاب 42 مخالفة جنائية تتعلق بخسائر الصندوق وهيئات حكومية أخرى. وهو ينفي ارتكاب أي مخالفات ويقول إن الاتهامات الموجهة إليه ذات دوافع سياسية.
ويواجه نجيب، في محاكمته الثانية التي بدأت اليوم، 21 اتهاما بغسل الأموال وأربعة اتهامات باستغلال النفوذ بسبب مزاعم عن تلقيه تحويلات غير قانونية قيمتها 2.3 مليار رنجيت (550.8 دولار) على الأقل في الفترة من 2011 إلى 2014.
وقال الادعاء إن نجيب استغل الصندوق "في الحصول على منافع شخصية".