قضت امرأة 35 عاما فى السجن، إثر إدانتها بجريمة قتل، لكن فى سنة 2015 تبين أنها بريئة، مما دفعها إلى رفع دعوى للحصول على تعويض عما كابدته فى الزنزانة لعقود.
و وفقا لموقع "سكاى نيوز"، و التى نقلت عن قناة "إى بى سى" الأميركية، فإن كاثى وودس، تم تبرئتها بفضل فحص الحمض النووى، فى عقب سيجارة، تم العثور عليه فى مسرح الجريمة.
وقالت محامية كاثى البالغة 68 عاما، مؤخرا، إن موكلتها ستحصل على تعويض قدره 3 ملايين دولار، فى إطار تسوية جزئية لدعوى مرفوعة بموجب الحقوق المدنية الفيدرالية.
لكن كاثى، ستواصل المطالبة بتعويض أعلى من مدينة رينو فى ولاية نيفادا، لأنها تتهم مسئولين قضائيين بفبركة اعترافاتها بعد الجريمة.
وأوضحت المحامية إليزابيث وانغ، أن موكلتها كانت مريضة فى مستشفى للأمراض العقلية بولاية لويزيانا، سنة 1979، حين تم ارتكاب الجريمة.
وتم الإفراج عن كاثى سنة 2015، بعدما ظهرت حقيقة مقتل طالب فى جامعة رينو، وتبين أن زميلا له هو الذى تورط فى تصفيته.
وتكشف سجلات القضاء الأميركى، أن كاثى هى أكثر أميركية سجنت ظلما، ثم ظهرت براءتها فى وقت لاحق، وهى تعيش اليوم مع أقارب لها فى ولاية واشنطن.
وتؤكد المحامية، أنه ليس ثمة ما يمكن أن يعوض السجينة السابقة عما عانته، لكن المال سيضمن لها بعض الرعاية على الأقل.
وبموجب قانون صادر فى ولاية نيفادا، ودخل حيز التنفيذ خلال العام الجارى، يمكن للأشخاص الذين تمت إدانتهم ظلما، أن يطالبوا بتعويضات تزيد عن 3.5 مليون دولار.