أعلنت الشرطة الفرنسية عن تدمير فيروس ريتادوب الإلكترونى الذى تمكن من اختراق أكثر من 850 ألف جهاز حاسوب من مختلف بقاع العالم، وذلك بعد حرب الكترونية شنتها السلطات الفرنسية، استمرت لأكثر من 4 سنوات.
وأكدت السلطات الفرنسية، أن جهازا يتبع الشرطة متخصص فى تتبع الازمات والمشكلات عبر الأنترنت استطاع تعطيل الشبكة التى تحكمت بأجهزة الكمبيوتر.
وتوصلت الشرطة إلى مقر إدارة واستخدام الفيروس، وهو خادم الإنترنت ( سيرفر) وبرجى مراقبة تابعان للقراصنة مزروعان فى مكان بضاحية باريسية.
وأشارت الداخلية، إلى أن القراصنة لم تحدد هويتهم بعد، لكن أصبح معروفا أنهم يتخذون من أوروبا الشرقية مقرا لهم ، فيما أفاد تقرير صحيفة لـ"لو موند" الفرنسية بأن الشبكة كانت تعمل من فرنسا، واستطاعت الاستحواذ على ملايين من اليورو بطرق غير مشروعة.
وأضافت السلطات الأمنية أن خوادم بالمجنى عليهم كانت فى منطقة العاصمة الفرنسية، وتم تعطيلها بالكامل، وتحرير آلاف من أجهزة الكمبيوتر حول العالم.
وبحسب المعلومات الصادرة عن شرطة الأنترنت الفرنسية، فإن شركة "آفاست"، المختصة بمكافحة البرمجيات الخبيثة، أنذرت الشرطة الفرنسية باحتمال تواجد خوادم على أراضيها تطلق فيروساً يدعى "ريتادوب" لإصابة آلاف من أجهزة الكمبيوتر العاملة على نظام ويندوز، فى أكثر من 100 بلد حول العالم، وتحديداً فى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.