قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن 60 احتجاجا على الأقل تم التخطيط لها فى مدن مختلفة بأنحاء المملكة المتحدة خلال يوم الأحد المقبل، ردا على قرار رئيس الحكومة بوريس جونسون تعليق البرلمان.
فبعد ساعات من موافقة الملكة على خطة جونسون نزل الآلاف إلى الشوارع فى 10 مدن على الأقل من بينها لندن ومانشستر وجلاسجو. بينما بلغ عدد الموقعين على عريضة تطالب جونسون بالتراجع عن قراره أكثر من 1.5 مليون شخص.
وأعرب عشرات الآلاف عن اهتمامهم عبر السوشيال ميديا بالمظاهرات التى تحمل عنوان "أوقفوا الانقلاب ودافعوا عن الديمقراطية"، والتى ينظمها تحالف من نشطاء المطالبين بالبقاء. وقال المنظمون على فيس بوك إن بوريس جونسون يحاول إغلاق ديمقراطيتنا حتى يستطع أن يحقق أجندته للبريكست. ولا نستطيع أن نعتمد على القضاء أو العملية البرلمانية من أجل إنقاذ اليوم.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن جونسون يواجه تحديات قانونية وسياسية متزايدة لمحاولته إغلاق البرلمان وتنفيذ البريكست فى الوقت الذى تزداد فيه ثقة المعارضة أن لديهم العدد الكافى لوقف نتيجة بريكست بدون اتفاق فى مجلس العموم.
وكان جونسون قد أعلن عزمه على تكثيف وتيرة البحث عن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وكشف أن المسئولين فى بريطانيا سيجتمعون مع نظرائهم فى بروكسل مرتين أسبوعيا طوال سبتمبر بينما يتم حظر النواب فى ويسمنستر.