صوت مجلس الشيوخ البرازيلى يوم 31 أغسطس 2016 لصالح عزل الرئيسة ديلما روسيف من منصبها بأغلبية 60 صوتا إلى 20، وينهى عزل روسيف تولى حزبها اليساري، حزب العمال، للسلطة التى يتولاها منذ 13 عاما.
وتصف روسيف، البالغة من العمر 68 عاما، عزلها بأنه انقلاب على الشرعية، يقوم بها خصومها السياسيون، وروسيف دبلوماسية، شغلت إلى حين ترشحها للانتخابات وظيفة كبيرة موظفى الرئاسة إبان رئاسة لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذى دعم ترشيحها إلى الرئاسة خلفا له وقدم لها الدعم الكامل خلال حملتها الانتخابية، وتعهدت هى بمواصلة سياساته.
ولم تكن روسيف معروفة كثيرا إبان عملها فى الخدمة المدنية والسلك الحكومى عندما اختارها دا سيلفا خليفة له بعد إبعاد عدد من المرشحين البارزين الآخرين بسبب فضائح فساد طالتهم.
وقد انضمت إلى الحكومة فى عام 2003 كوزيرة للطاقة، ودعمت حينها سياسة حزب العمال الحاكم فى تفضيل دور قوى للدولة والقطاع العام فى القطاع المصرفى والصناعة النفطية والطاقة.
"امرأة صلبة"
الذين يعرفون روسيف يقولون إنها "صلبة"، امرأة عملية لكن تتميز بالتصميم، وتحب "إنجاز الأمور". ومن الألقاب التى أطلقت عليها "المرأة الحديدية".
ولدت روسيف عام 1947 لأب مهاجر من بلغاريا، وأم تعمل مدرسة، وترعرت فى كنف عائلة تنتمى إلى الطبقة الوسطى العليا فى بيلو هوريزونتي.