قال رجل من فيلادلفيا، إنه يفكر فى اتخاذ إجراء قانونى ضد شركة ستاربكس بعد أن حصل على مشروب كتب عليه اسم "إيزيس" بدلا من اسمه "عزيز"، ورغم أن "إيزيس" هو اسم إله مصرى قديم، واسم بديل لنهر التايمز، كما أنه اسم أغنية لبوب ديلان، إلا أنه أيضا الاسم المختصر لتنظيم داعش باللغة الإنجليزية.
وقال نيكيل جونسون، 40 عامًا، لصحيفة "واشنطن بوست" إنه عندما طلب مشروبات الأسبوع الماضى، أعطى للموظف اسمه الإسلامى، عزيز، كما فعل فى المتجر نفسه "مرات لا تحصى" من قبل. لكن هذه المرة، عادت المشروبات الثلاثة التى طلبها جميعًا تحت اسم "إيزيس".
وأوضح جونسون، أن رؤية الكلمة على مشروباته جعلته "مصدومًا وغاضبًا"، لافتا إلى أنه "شعر أنه كان تمييزًا".
فى بيان للصحيفة الأمريكية، قال المتحدث باسم ستاربكس ريجى بورخيس: "بعد التحقيق، لا نعتقد أن هذه كانت حالة تمييز أو عنصرية.
وجاء فى البيان: "اقترب العميل وقدم اسم عزيز. ويبدو أن الموظف كتب الاسم عن طريق الخطأ. لقد تواصلنا مع جونسون واعتذرنا عن هذا الخطأ المؤسف ".
وقال جونسون لصحيفة "واشنطن بوست"، إن ستاربكس زعم أن ابنة أخته ألورا أجابت على محادثة هاتفية للرد على الشكوى التى قدمها عبر البريد الإلكترونى.
لكن جونسون أصر على أن مثل هذه المكالمة الهاتفية لم تكن لتحدث، حيث أنه ليس لديه ابنة اخت تدعى ألورا، فضلا عن أن بنات أشقائه صغيرات السن ولا يمكنهن إجراء مثل هذه المحادثة.
وقدم جونسون لـ"واشنطن بوست" تسجيلًا للحديث مع ممثل ستاربكس أوضح فيه حيرته وغضبه.
ونقلت الصحيفة عن ممثل متجر القهوة قوله: "هذا كشف جديد بالنسبة لى ولنا، نيكل". "وأنا لا أعرف كيف وصلنا إلى هذه النقطة. أنا أعتذر."
وقالت الصحيفة، إن هوية المرأة التى يقول ستاربكس إنه تم التحدث إليها لا تزال لغزا.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ليست هذه هى المرة الأولى التى يجذب فيها متجر ستاربكس فى فيلادلفيا اهتمام وسائل الإعلام الوطنية، حيث أثار جدلًا حادًا حول العرق والعنصرية من خلال التفاعل بين الموظفين والعملاء.
وفى العام الماضى، تم القبض على رجلين من أصول إفريقية بعد أن اتصل عامل من ستاربكس فى المدينة بالشرطة لأن الرجلين كانا يجلسان بهدوء ولكنهما لا يأمران بأى شيء.