قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الخبراء أعربوا عن قلقهم حيال الضرر الذى تلحقه صور "السيلفى" على الحياة البرية وذلك فى مؤتمر البطريق الدولى فى نيوزيلندا.
وأوضحت الصحيفة أنه من بين المناقشات الجادة حول مخاطر أزمة المناخ وفقدان الموائل، كان تأثير الصور الذاتية على الحياة البرية، مع تزايد القلق حيال أن هذه اللقطات تؤثر على سلوك الحيوان.
وقال البروفيسور فيليب سيدون، مدير برنامج إدارة الحياة البرية بجامعة أوتاجو: "إننا نفقد الاحترام للحياة البرية، نحن لا نفهم الحياة البرية على الإطلاق".
أخبر سيدون المؤتمر العالمى - الذى عقد فى دنيدن الأسبوع الماضى - أن تطبيع صور السيلفى للحياة البرية كان "مخيفًا" وكان يؤذي الحيوانات، بما فى ذلك التسبب بضغوط جسدية وعاطفية، وتوقف عادات التغذية والتربية، وربما خفض معدلات المواليد.
وأوضح قائلا "المشكلة مع صور الحياة البرية هي أن الصور تظهر غالبًا بدون أي سياق - لذلك حتى لو كانت الرسالة هدفها الترويج للحفاظ على الحياة البرية أو تكون ضمن برنامج للسفراء ، فتلك الرسالة تفقد معناها ولا يرى الناس سوى أنهم يعانقون البطريق ويريدون فعل ذلك أيضًا."