قالت وزارة الزراعة الروسية، إن الوزير الروسى ديمترى باتروشيف ووزير الطاقة السعودى خالد الفالح سيناقشان تطوير العلاقات الثنائية بما فى ذلك التجارة الزراعية خلال اجتماع يوم الخميس.
وفى أغسطس، قررت السعودية تيسير مواصفاتها للأضرار الناجمة عن الحشرات فى واردات القمح لتفتح الباب أمام واردات من البحر الأسود وتعزز العلاقات مع روسيا بخلاف التعاون فى قطاع الطاقة.
وأضافت الوزارة أن الفالج وباتروشيف سيجتمعان فى إطار زيارة الأخير للسعودية اليوم، ويجتمع باتروشيف أيضا مع نظيره السعودى عبد الرحمن الفضلى أيضا ويزور إحدى الشركات الزراعية السعودية.
وتسعى روسيا، أكبر دولة مصدرة للقمح فى العالم، إلى دخول السوق السعودية فيما تحاول اقتناص حصة أكبر من أسواق القمح فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة.
وبعد أن قالت السعودية فى أغسطس، إنها ستخفف معاييرها للأضرار الناجمة عن الحشرات فى القمح الصلد من صفر بالمئة إلى 0.5 % اعتبارا من المناقصة المقبلة، قال مصدر فى القطاع فى روسيا لرويترز إن موسكو ستواصل الضغط على السعودية لتصل نسبة الأضرار الناجمة عن الحشرات إلى واحد بالمئة.
وقالت الوزارة إن وفدا يضم شركات الحبوب واللحوم ومنتجات الألبان الروسية الكبرى وصل أيضا مع باتروشيف دون الكشف عن الأسماء.
ويأتي اجتماع باتروشيف والفالح بعد أيام من تعيين ياسر الرميان رئيس صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي للمملكة، رئيسا لمجلس إدارة أرامكو ليحل محل الفالح مع استعداد شركة النفط لطرح عام أولى.
وأشاد وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك وكيريل ديمترييف رئيس صندوق الثروة السيادى الروسى بالفالح وقالا إن التغييرات فى قطاع النفط السعودى لن يكون لها تأثير على التعاون بين موسكو والرياض.