نفى زعيم حزب الرابطة الايطالى، ماتيو سالفينى الشعور بالندم لإعلانه فض الائتلاف الثنائى مع حركة خمس نجوم فى شهر أغسطس الماضى وهو قرار ساهم فى تشكيل تحالف جديد للحركة مع الحزب الديمقراطى، وقال إنه "تحالف لتوزيع المناصب".
ووفقا لصحيفة "الجورنال" الإيطالية فقد شدد سالفينى صباح الأربعاء، على أن "هذه الحكومة الجديدة ولدت لتجنب عودة الكلمة للإيطاليين والذهاب إلى انتخابات سياسية مبكرة، خوفًا من الحزب الأقوى فى إيطاليا"، فى إشارة إلى إستطلاعات حول توجهات الناخبين التى تؤكد تراجع حزب الرابطة على خلفية الأزمة التى فجرها بشكل مفاجئ بإعلانه فض الائتلاف مع خمس نجوم، إلا أنه لا يزال القوة السياسية الأكبر.
وأضاف وزير الداخلية المستقيل "عاجلاً أم آجلاً" سنصل إلى الانتخابات، وسيخوضها أشخاص برأس مرفوع والبعض الآخر لا، واصفاً برنامج الائتلاف الثنائى (حركة خمس نجوم-الحزب الديمقراطى) بأنه "مبنى على كراهية سالفينى وحزب الرابطة، مقتاً فى شخصى، إنهم يخاطرون فى صنع كارثة للإيطاليين".
وقال سالفينى إنه فخور بفقدان حزب الرابطة سبعة مناصب وزارية (إثر إنهيار الائتلاف الحكومى السابق) لإعداد حكومة جادة وقوية تدوم 10 سنوات أملاً فى الفوز بالانتخابات البرلمانية القادمة.