أجبرت واحدة من أكبر شركات الطاقة التركية "جاما هولدنج" على بيع 51% من أسهمها بسبب ديونها لـ20 بنكا، كما اتخذت قرار بالخروج من إحدى أهم عملياتها من أيرلندا، وفقا لصحيفة أحوال تركيا على نسختها التركية.
ووفقا للصحيفة فإن الشركة اضطرت إلى ذلك متأثرة بالأزمة الاقتصادية التى تؤثر على رؤوس الأموال بشكل كبير، وشركات أخرى ضخمة أعلنت إفلاسها وانسحبت من تركيا وأخرى تبيع ممتلكاتها خارج تركيا.
ويواصل الاقتصاد التركى انكماشه للفصل الثالث على التوالى فى ظل ارتفاع مستوى التضخم واستمرار تدهور الليرة التركية. وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية هذا الأسبوع، انكماشاً بنسبة 1.5% على أساس سنوى فى الربع الثانى من العام الجارى.
ويشكك اقتصاديون بشأن تعافى الاقتصاد التركى، الذى انكمش بنسبة 3% العام الماضى ودخل مرحلة الركود للمرة الأولى منذ 10 سنوات، بعدما فقدت الليرة التركية 30% من قيمتها.