قال مسؤول روسى، إن سبعة من أصل 23 فردا، هم طاقم الناقلة ستينا إمبيرو، التى ترفع علم بريطانيا والتى احتجزتها إيران فى يوليو الماضى، وصلوا دبى، اليوم الخميس، بعد أن أطلقت طهران سراحهم.
كان الحرس الثورى الإيرانى، احتجز الناقلة ستينا إمبيرو التى تملكها شركة سويدية يوم 19 يوليو الماضى، فى مضيق هرمز، بزعم ارتكابها انتهاكات بحرية وذلك بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق، وتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية فى أغسطس الماضى.
وقال مسؤول فى السفارة الروسية فى طهران، إن أفراد الطاقم السبعة المفرج عنهم، وهم روسى ولاتفى وخمسة هنود، حصلوا على تأشيرات الدخول فى طهران، أمس الأربعاء، ثم سافروا لدبى.
وأضاف المسؤول، أن باقى أفراد الطاقم، وعددهم 16، سيبقون على متن السفينة لحين تحديد مصير الناقلة نفسها.
فيما قالت شركة "ستينا بالك" السويدية، المالكة للناقلة، إن أفراد طاقم الناقلة من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.
وأكدت الشركة بشكل مستقل اليوم الخميس إطلاق سراح سبعة من أفراد الطاقم وسفرهم لمكان آمن.
وقال إريك هانيل رئيس شركة ستينا بالك ومديرها التنفيذى فى بيان "نواصل العمل بلا كلل للإفراج عن باقى أفراد الطاقم على متن ستينا إمبيرو وسوف نواصل توفير كل الدعم الممكن لأسرهم خلال هذا الوقت العصيب".
وأضاف "كما قلنا من قبل ومن واقع المعلومات التى لدينا ليس هناك أى دليل حاليا على أن ستينا إمبيرو خالفت أى قواعد أو أنظمة ملاحية".