فى 6 سبتمبر 1924، تعرض الزعيم الفاشى بينيتو موسولينى، لمحاولة اغتيال فاشلة فى روما من جانب مجموعة من الشيوعيين الذين تحركوا لوقف محاولته القضاء على الشيوعية فى إيطاليا.
ولد بينيتو أندريا موسولينى 29 يوليو1883، وتدرج فى المناصب إلى أن شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها، وهو من مؤسسى الحركة الفاشية الإيطالية.
دخل حزب العمال الوطنى ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب، ودخل الحرب العالمية الثانية مع دول المحور، وفى ظل هزيمته حاول موسولينى الهروب إلى الشمال، وفى نهاية شهر إبريل من عام ١٩٤٥م، ألقى القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين، وعُلقوا رأسًا على عقب حتى يراهم عامة الناس ولتأكيد خبر موته.