انتشرت عدد من التحذيرات من مدينة بيشيناس السردينية الإيطالية التى كانت تعتبر جنة بيئية ،وذلك نظرا للتركيزات العالية للمعادن الناتجة عن عمليات التعدين القديمة: من الزرنيخ إلى الكادميوم ، ومن الرصاص إلى الزنك و تركيزه فى الهواء على الشواطئ التى يبلغ طولها 4 كيلومتر فى المسافة ما بين البحر و الكثبان الرملية التى تحد الشاطئ.
ووفقا لوكالة "أنسا" الإيطالية فقد طالب علماء البيئة في مجموعة التدخل القانوني برفع التحذيرات من الشواطئ وذلك بناءً على أمر وقعه العمدة أنتونيلو إيكا والذي يحذر من خطر تلف الجلد إذا لم يتم الالتزام بوصفات التعرض الدقيقة.
وتم وضع علامات مناسبة على طول الشاطئ توضح مؤشرات التلوث الناتجة عن سنوات من التحليل البيئى ومصدقة من المعهد العالى للصحة.
وتعود المطالبات للجمعية الإيطالية للتعدين (سيم) فى ذلك الوقت لاستصلاح التصريف الملوث وقاع مجرى المياه إلى عام 1998.
لكن التدخلات التى يرفضها المدافعون عن البيئة ظلت حبراً على ورق، رغم المحاولات المستمرة والتى منها تمويل محطة معالجة مياه متخصصة اقيمت فى المنطقة ، بقيمة تقارب 100 ألف يورو ، تم بناؤها لاحقًا من قبل مقاطعة ميديو كامبيدانو فى 2007.
ولكن يتقدم الآن خبراء البيئة بمطالبات جديدة للحصول على معلومات وتدخلات علاج عاجلة أيضًا من أجل الحصول على التعويض المناسب.