قالت رئاسة جنوب إفريقيا، أمس السبت، إن الرئيس النيجيرى محمد بخارى، سيزور البلاد الشهر المقبل لتعزيز العلاقات بين البلدين بعد موجة من أحداث الشغب الدامية والهجمات ضد الأجانب.
وأغلقت مجموعة (إم.تى.إن) وسلسلة متاجر (شوبرايت)، وهما من جنوب إفريقيا، أبوابهما وكل مراكز خدماتهما فى نيجيريا بعد مهاجمة مقراتها.
جاء ذلك بعد وقوع أحداث شغب فى جنوب إفريقيا، امتدت لأيام واستهدفت بالأساس شركات يملكها أجانب ومنهم نيجيريون.
وقال سيريل رامابوسا، الخميس الماضى، إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا منهم أجنبيان فى أحداث عنف بدأت فى بريتوريا وامتدت إلى جوهانسبرج المجاورة.
وذكرت الرئاسة فى بيان، أن بخارى سيزور جنوب إفريقيا، فى أكتوبر المقبل، للمساهمة فى تعزيز سبل مواجهة التحديات فى كلا البلدين، وذلك بعدما أجرى رامابوسا محادثات مع مبعوث نيجيريا الخاص.
وأضافت الرئاسة: "نقل المبعوث الخاص مخاوف الرئيس بخارى بشأن الأحداث التى وقعت فى الآونة الأخيرة فى جنوب أفريقيا، وذلك فى سياق العلاقات القوية والودية... بين البلدين".
وتسببت أحداث العنف فى جنوب أفريقيا فى توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين فى قارة افريقيا. وقالت نيجيريا يوم الخميس إنها ستستدعى سفيرها من بريتوريا.