تقدم الزعيم أحمد عرابى فى مثل هذا اليوم 9 سبتمبر عام 1881، بعدة مطالب شعبية إلى الخديو توفيق، فى ميدان عابدين، تشمل عزل رياض باشا من رئاسة الوزارة.
وبدءت الثورة العرابية فى مصر بقيادة أحمد عرابى عندما توجه فى موكب مع قادة الجيش المصرى إلى قصر عابدين مقر إقامة الخديوى توفيق لعرض مطالب الأمة فى الحكم الرشيد.
فظهرت بوادر الثورة فى فبراير 1881 أثر سجن أحمد عرابي، وعبد العال حلمي، وعلى فهمى ، وقد قام الجيش بها لتنفيذ مطالبه، وشارك الشعب المصرى بكامل طوائفه مع الجيش بقيادة عرابى فى الثوارة.
كما ساندوا عرابى أو قاتلوا معه أو حرضوا الجماهير على القتال من العلماء " مثل الشيخ محمد عبده" . والعمد والأعيان فقد كان الحكم أولًا بقتل من اسموهم برؤس الفتنة من هؤلاء وعزل الباقين ثم خفف لعزل الجميع فعزلوا من مناصبهم وجردوا من نياشينهم وأوسمتهم.
وعاد احمد عرابى بعد 20 عام من نفيه و محمود سامى البارودى بعد 18 عام ، وعاد عرابى بسبب شدة مرضه أما البارودى فعاد لاقتراب وفاته ، واصابته بالعمى من شده التعذيب.