أكدت سفيرة باكستان لدى الأمم المتحدة مليحة لودى الضرورة الملحة للشروع فى اتخاذ خطوات عملية للتعامل مع الوضع المتدهور فى كشمير المحتلة من الهند، وذلك خلال اجتماعها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الباكستانية اليوم الثلاثاء، عن تصريح لودى خلال اجتماعها مع جوتيريش الذى استمر 30 دقيقة، قولها إن الأزمة السياسية والإنسانية الخطيرة التى بدأت ظهورها بعد ضم الهند "غير القانونى" للدولة المتنازع عليها شهر أغسطس الماضى، وصلت الآن إلى درجة أنها باتت تشكل تهديداً على السلام والأمن الدوليين.
وأبلغت سفيرة باكستان، الأمين العام للأمم المتحدة بأن المأساة والتوترات المتصاعدة فى منطقة جامو وكشمير المحتلة هى فى الواقع دعوة عاجلة وملحة لانطلاق مبادرته للدبلوماسية "الوقائية" قبل خروج الأزمة عن السيطرة.
وأكدت لودى أنه آن الأوان للدفاع عن القانون والعدالة وحقوق الإنسان.
ويشير مصطلح "الدبلوماسية الوقائية" إلى الخطوات التى يتخذها الأمين العام أو كبار موظفيه، علنا أو سرا، لمنع نشوء المنازعات الدولية أو تصاعدها أو انتشارها.