شهد العقد الرابع فى القرن العشرين تطورات عسكرية متسارعة فى أعقاب فشل الحلفاء فى غزو المغرب وتونس وتم طرد الألمان والإيطاليين من شمال افريقيا فى منتصف عام 1943.
غزا الحلفاء صقلية الأولى ثم البر الرئيسى لإيطاليا، ما أدى إلى الإطاحة بموسوليني وسجنه إلا إن قوات من الكوماندوز الألمانى النازى تمكن فى 12 سبتمبر عام 1943 م من إطلاق سراح موسولينى من سجنه فى إيطاليا.
موسولينى من مؤسسى الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها من عام 1930م إلى 1943، يعتبر موسيليني من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية.
في يوم 18 أبريل 1945، بينما الحلفاء على وشك دخول بولندا والروس يزحفون نحو برلين، غادر موسوليني مقر إقامته في سالو رغم اعتراضات حراسه الألمان، فظهر في ميلانو ليطلب من أسقف المدينة أن يكون وسيطاً بينه وبين قوات الأنصار للاتفاق على شروط التسليم التي تتضمن إنقاذ رقبته، إلا أن قيادة الأنصار التي كان يسيطر عليها الحزب الشيوعي الإيطالي أصدرت أمراً بإعدامه.